Loading…

Romans 10–16

الاصحاح العاشر

١ ايها الاخوة ان مسرَّة قلبي وطلبتي الى اللّٰه لاجل اسرائيل هي للخلاص.

٢ لاني اشهد لهم ان لهم غيرة اللّٰه ولكن ليس حسب المعرفة.

٣ لانهم اذ كانوا يجهلون برَّ اللّٰه ويطلبون ان يثبتوا برَّ انفسهم لم يخُضَعوا لبر اللّٰه.

٤ لان غاية الناموس هي المسيح للبر لكل مَنْ يؤْمن.

٥ لان موسى يكتب في البر الذي بالناموس ان الانسان الذي يفعلهُ سيحيا بهِ.

٦ واما البر الذي بالايمان فيقول هكذا لا تَقُلْ في قلبك من يصعد الى السماءِ اي ليحدر المسيح.

٧ او من يهبط الى الهاوية اي ليصعد المسيح من الاموات.

٨ لكن ماذا يقول. الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك اي كلمة الايمان التي نكرز بها.

٩ لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان اللّٰه اقامهُ من الاموات خلصت.

١٠ لان القلب يُؤْمَن بهِ للبر والفم يُعتَرف بهِ للخلاص.

١١ لان الكتاب يقول كل مَنْ يؤْمن بهِ لا يخزى.

١٢ لانهُ لا فرق بين اليهودي واليوناني لان ربًّا واحدًا للجميع غنيًّا لجميع الذين يدعون بهِ.

١٣ لان كل مَنْ يدعو باسم الرب يخلص.

١٤ فكيف يدعون بمَن لم يؤْمنوا بهِ. وكيف يؤْمنون بمَن لم يسمعوا بهِ. وكيف يسمعون بلا كارز.

١٥ وكيف يكرزون ان لم يُرسَلوا. كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشّرين بالسلام المبشرين بالخيرات.

١٦ لكن ليس الجميع قد اطاعوا الانجيل. لان اشعياءُ يقول يا رب من صدَّق خبرنا.

١٧ اذًا الايمان بالخبر والخبر بكلمة اللّٰه.

١٨ لكنني اقول أَلعلَّهم لم يسمعوا. بَلَى. الى جميع الارض خرج صوتهم والى اقاصي المسكونة اقوالهم.

١٩ لكني اقول أَلعل اسرائيل لم يعلم. اولًا موسى يقول انا أُغيركم بما ليس امَّة. بامَّة غبيَّة اغيظكم.

٢٠ ثم اشعياءُ يتجاسر ويقول وُجدِتُ من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهراً للذين لم يسأَلوا عني.

٢١ اما من جهة اسرائيل فيقول طول النهار بسطت يدي الى شعبٍ معاند ومقاوم

الاصحاح الحادي عشر

١ فاقول أَلعلَّ اللّٰه رفض شعبهُ. حاشا. لاني انا ايضًا اسرائيلي من نسل ابراهيم من سبط بنيامين.

٢ لم يرفض اللّٰه شعبهُ الذي سبق فعرفهُ. ام لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في ايليا كيف يتوسَّل الى اللّٰه ضد اسرائيل (قائلًا).

٣ يا رب قتلوا انبياءَك وهدموا مذابحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي.

٤ لكن ماذا يقول لهُ الوحي. ابقيت لنفسي سبعة آلاف رجل لم يحنوا ركبةً لبعل.

٥ فكذلك في الزمان الحاضر ايضًا قد حصلت بقيةٌ حسب اختيار النعمة.

٦ فان كان بالنعمة فليس بعدُ بالاعمال. والَّا فليست النعمة بعدُ نعمة. (وان كان بالاعمال فليس بعدُ نعمةً. والَّا فالعمل لا يكون بعدُ عملًا).

٧ فماذا. ما يطلبهُ اسرائيل ذلك لم ينلهُ. ولكن المختارون نالوهُ. واما الباقون فتقسَّوا.

٨ كما هو مكتوب اعطاهم اللّٰه روح سبات وعيونًا حتى لا يبصروا وآذانًا حتى لا يسمعوا الى هذا اليوم.

٩ وداود يقول لتصِرْ مائدتهم فخًّا وقنصًا وعثرةً ومجازاةً لهم.

١٠ لتُظلْمِ اعينهم كي لا يبصروا ولْتَحْنِ ظهورَهم في كل حين

١١ فاقول أَلعلهم عثروا لكي يسقطوا. حاشا. بل بزلتهم صار الخلاص للامم لإِغارتهم.

١٢ فان كانت زلَّتهم غنًى العالم ونقصانهم غنًى للامم فكم بالحري ملؤُهم.

١٣ فاني اقول لكم ايها الامم. بما اني انا رسول للامم امجَّد خدمتي.

١٤ لعلي أُغِير انسبائِي واخلّص اناسًا منهم.

١٥ لانهُ ان كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم الا حيوة من الاموات.

١٦ وان كانت الباكورة مقدَّسة فكذلك العجين. وان كان الاصل مقدسًا فكذلك الاغصان.

١٧ فان كان قد قُطعِ بعض الاغصان وانت زيتونة برّية طُعِّمتَ فيها فصرت شريكًا في اصل الزيتونة ودسمها.

١٨ فلا تفتخر على الاغصان. وان افتخرت فانت لست تحمل الاصل بل الاصل ايَّاك يحمل.

١٩ فستقول قُطِعَت الاغصان لأُطَعَّم انا.

٢٠ حسنًا. من اجل عدم الايمان قُطِعَت وانت بالايمان ثبتَّ. لا تستكبر بل خَفْ.

٢١ لانهُ ان كان اللّٰه لم يشفق على الاغصان الطبيعية فلعلهُ لا يشفق عليك ايضًا.

٢٢ فهوذا لطف اللّٰه وصرامتهُ. اما الصرامة فعلى الذين سقطوا. واما اللطف فلك ان ثبتَّ في اللطف والَّا فانت ايضًا ستُقطَع.

٢٣ وهم ان لم يثبتوا في عدم الايمان سيُطَعَّمون. لان اللّٰه قادر ان يطعّمهم ايضًا.

٢٤ لانهُ ان كنت انت قد قُطِعتَ من الزيتونة البرّية حسب الطبيعة وطُعِّمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيّدة فكم بالحري يُطعَّم هولاءِ الذين هم حسب الطبيعة في زيتونتهم الخاصَّة

٢٥ فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السَّر. لَئلَّا تكونوا عند انفسكم حكماءَ. ان القساوة قد حصلت جزئيًّا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤُ الامم.

٢٦ وهكذا سيخلص جميع اسرائيل. كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويردُّ الفجور عن يعقوب.

٢٧ وهذا هو العهد من قِبَلي لهم متى نزعت خطاياهم.

٢٨ من جهة الانجيل هم اعداءٌ من اجلكم. واما من جهة الاختيار فهم احبَّاءُ من اجل الآباءِ.

٢٩ لان هبات اللّٰه ودعوتهُ هي بلا ندامة.

٣٠ فانهُ كما كنتم انتم مرةً لا تطيعون اللّٰه ولكن الآن رُحِمتم بعصيان هولاءِ.

٣١ هكذا هولاءِ ايضًا الآن لم يطيعوا لكي يُرحَموا هم ايضًا برحمتكم.

٣٢ لان اللّٰه اغلق على الجميع معاً في العصيان لكي يرحم الجميع

٣٣ يا لعمق غنى اللّٰه وحكمتهِ وعلمهِ. ما ابعد احكامهُ عن الفحص وطرقهُ عن الاستقصاءِ.

٣٤ لان مَن عرف فكر الرب او مَن صار لهُ مشيرًا.

٣٥ او مَن سبق فاعطاهُ فيُكافأَ.

٣٦ لان منهُ وبهِ ولهُ كل الاشياءِ. لهُ المجد الى الابد. آمين

الاصحاح الثاني عشر

١ فاطلب اليكم ايها الاخوة برافة اللّٰه ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضيةً عند اللّٰه عبادتكم العقلية.

٢ ولا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيَّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة اللّٰه الصالحة المرضيَّة الكاملة.

٣ فاني اقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم ان لا يرتئِي فوق ما ينبغي ان يرتئِي بل يرتئِي الى التعقُّل كما قسم اللّٰه لكل واحد مقدارًا من الايمان.

٤ فانهُ كما في جسد واحد لنا اعضاءٌ كثيرة ولكن ليس جميع الاعضاءِ لها عملٌ واحد.

٥ هكذا نحن الكثيرين جسدٌ واحد في المسيح واعضاءٌ بعضًا لبعض كل واحد للآخر.

٦ ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا. أَنبوَّة فبالنسبة الى الايمان.

٧ ام خدمة ففي الخدمة. ام المعلّم ففي التعليم.

٨ ام الواعظ ففي الوعظ. المُعطي فبسخاءٍ. المدّبر فباجتهاد. الراحم فبسرور.

٩ المحبة فلتكن بلا رياءٍ. كونوا كارهين الشر. ملتصقين بالخير.

١٠ وادّين بعضكم بعضًا بالمحبة الاخوية. مقدمين بعضكم بعضًا في الكرامة.

١١ غير متكاسلين في الاجتهاد. حارّين في الروح. عابدين الرب.

١٢ فرحين في الرجاءِ. صابرين في الضيق. مواظبين على الصلوة.

١٣ مشتركين في احتياجات القديسين. عاكفين على اضافة الغرباءِ.

١٤ باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.

١٥ فرحًا مع الفَرِحين وبكاءً مع الباكين.

١٦ مهتمين بعضكم لبعض اهتمامًا واحدًا غير مهتمّين بالامور العالية بل منقادين الى المتَّضعين. لا تكونوا حكماءَ عند انفسكم.

١٧ لا تجازوا احدًا عن شر بشرٍّ. معتنين بامور حسنة قدَّام جميع الناس.

١٨ ان كان ممكنًا فحسب طاقتكًم سالموا جميع الناس.

١٩ لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحبَّاءُ بل اعطوا مكانًا للغضب. لانهُ مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب.

٢٠ فان جاع عدوُّك فاطعمهُ. وان عطش فاسقهِ. لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسهِ.

٢١ لا يغلبنَّك الشر بل اغلب الشر بالخير

الاصحاح الثالث عشر

١ لتخضع كلُّ نفسٍ للسلاطين الفائِقة. لانهُ ليس سلطانٌ الَّا من اللّٰه و(السلاطين) الكائنة هي مرتَّبة من اللّٰه.

٢ حتى ان مَن يقاوم السلطان يقاوم ترتيب اللّٰه والمقاومون سياخذون لانفسهم دينونة.

٣ فان الحكَّام ليسوا خوفًا للاعمال الصالحة بل للشريرة. أَفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدحٌ منهُ.

٤ لانهُ خادم اللّٰه للصلاح. ولكن ان فعلت الشرَّ فخَفْ. لانهُ لا يحمل السيف عبثًا اذ هو خادم اللّٰه منتقم للغضب من الذي يفعل الشرَّ.

٥ لذلك يلزم ان يخُضَع لهُ ليس بسبب الغضب فقط بل ايضًا بسبب الضمير.

٦ فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضًا. اذ هم خدَّام اللّٰه مواظبون على ذلك بعينهِ.

٧ فاعطوا الجميع حقوقهم. الجزية لمَنْ لهُ الجزية. الجباية لمَنْ لهُ الجباية. والخوف لمَنْ لهُ الخوف والاكرام لمَنْ لهُ الاكرام

٨ لا تكونوا مديونين لاحد بشيً الَّا بان يحب بعضكم بعضًا. لان مَن احب غيرهُ فقد اكمل الناموس.

٩ لانَّ لا تزنِ لا تقتل لا تسرق (لا تشهد بالزور) لا تشتهِ وان كانت وصيةٌ اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك.

١٠ المحبة لا تصنع شرًّا للقريب. فالمحبة هي تكميل الناموس

١١ هذا وانكم عارفون الوقت انها الآن ساعةٌ لنستيقظ من النوم. فان خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمنَّا.

١٢ قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس اسلحة النور.

١٣ لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبَطَر والسكر لا بالمضاجع والعهر لا بالخصام والحسد.

١٤ بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرًا للجسد لاجل الشهوات

الاصحاح الرابع عشر

١ ومَن هو ضعيف في الايمان فاقبلوهُ لا لمحاكمة الافكار.

٢ واحدٌ يومن ان ياكل كل شيءٍ واما الضعيف فياكل بقولًا.

٣ لا يزدرِ مَن ياكل بمَن لا ياكل. ولا يدْنِ مَن لا ياكل من ياكل. لان اللّٰه قَبِلهُ.

٤ مَن انت الذي تدين عبد غيرك. هو لمولاهُ يثبت او يسقط. ولكنهُ سيُثبَّت لان اللّٰه قادرٌ ان يثبّتهُ.

٥ واحدٌ يعتبر يومًا دون يومٍ وآخر يعتبر كلَّ يومٍ. فليتيقَّن كلُّ واحدٍ في عقلهِ.

٦ الذي يهتمُّ باليوم فللرب يهتمُّ. والذي لا يهتمُّ باليوم فللرب لا يهتمُّ. والذي ياكل فللرب ياكل لانهُ يشكر اللّٰه. والذي لا ياكل فللرب لا ياكل ويشكر اللّٰه.

٧ لان ليس احدٌ منَّا يعيش لذاتهِ ولا احدٌ يموت لذاتهِ.

٨ لاننا ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت. فان عشنا وان متنا فللرب نحن.

٩ لانهُ لهذا مات المسيح وقام وعاش لكي يسود على الاحياءِ والاموات.

١٠ واما انت فلماذا تدين اخاك. او انت ايضًا لماذا تزدري باخيك. لاننا جميعًا سوف نقف امام كرسي المسيح.

١١ لانهُ مكتوبٌ انا حيٌّ يقول الرب انهُ لي ستجثو كلُّ ركبةٍ وكلُّ لسانٍ سيحمد اللّٰه.

١٢ فاذًا كلُّ واحدٍ منَّا سيعطي عن نفسهِ حسابًا للّٰه.

١٣ فلا نحاكم ايضًا بعضنا بعضًا بل بالحري احكموا بهذا ان لا يُوضَع للاخ مصدمةٌ او معثرةٌ.

١٤ اني عالمٌ ومتيقّنٌ في الرب يسوع ان ليس شئٌ نجسًا بذاتهِ الَّا مَنْ يحسب شيئًا نجسًا فلهُ هو نجسٌ.

١٥ فان كان اخوك بسبب طعامك يحُزَن فلست تسلك بعدُ حسب المحبة. لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لاجلهِ.

١٦ فلا يُفَتَر على صلاحكم.

١٧ لان ليس ملكوت اللّٰه اكلًا وشربًا. بل هو برٌّ وسلامٌ وفرحٌ في الروح القدس.

١٨ لان مَن خدم المسيح في هذه فهو مرضيٌّ عند اللّٰه ومزكًّى عند الناس.

١٩ فلنعكف اذًا على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعضٍ.

٢٠ لا تنقض لاجل الطعام عمل اللّٰه. كلُّ الاشياءِ طاهرة لكنهُ شرٌّ للانسان الذي ياكل بعثرة.

٢١ حسنٌ ان لا تاكل لحمًا ولا تشرب خمرًا ولا شيئًا يصطدم بهِ اخوك اويعثر او يضعف.

٢٢ أَلك ايمانٌ. فليكن لك بنفسك امام اللّٰه. طوبى لمَنْ لا يدين نفسهُ في ما يستحسنهُ.

٢٣ واما الذي يرتاب فان اكل يدان لان ذلك ليس من الايمان. وكل ما ليس من الايمان فهو خطية

الاصحاح الخامس عشر

١ فيجب علينا نحن الاقوياءَ ان نحتمل اضعاف الضعفاءِ ولا نرضي انفسنا.

٢ فليرُضِ كل واحد منا قريبهُ للخير لاجل البنيان.

٣ لان المسيح ايضًا لم يرضِ نفسهُ بل كما هو مكتوب تعييرات معيّريك وقعت عليَّ.

٤ لان كل ما سبق فكُتِب كُتِب لاجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاءٌ.

٥ وليعطِكم اله الصبر والتعزية ان تهتمُّوا اهتمامًا واحدًا فيما بينكم بحسب المسيح يسوع.

٦ لكي تمجدوا اللّٰه ابا ربنا يسوع المسيح بنفس واحدة وفم واحد.

٧ لذلك اقبلوا بعضكم بعضًا كما ان المسيح ايضًا قبلنا لمجد اللّٰه.

٨ واقول ان يسوع المسيح قد صار خادم الختان من اجل صدق اللّٰه حتى يثبّت مواعيد الآباءِ.

٩ واما الامم فمجدوا اللّٰه من اجل الرحمة كما هو مكتوب من اجل ذلك ساحمدك في الامم وارتّل لاسمك.

١٠ ويقول ايضاً تهللوا ايها الامم مع شعبهِ.

١١ وايضًا سبحوا الرب يا جميع الامم وامدحوهُ يا جميع الشعوب.

١٢ وايضًا يقول اشعياءُ سيكون اصل يَسَّى والقائِم ليسود على…

Read more Explain verse



A service of Logos Bible Software