Loading…

Isaiah 31:1–34:17

الاصحاح الحادي والثلثون

١ ويلٌ للذين ينزلون الى مصر للمعونة ويستندون على الخيل ويتوكلون على المركبات لانها كثيرة وعلى الفرسان لانهم اقوياءُ جدًّا ولا ينظرون الى قدوس اسرائيل ولا يطلبون الرب.

٢ وهو ايضًا حكيم وياتي بالشر ولا يرجع بكلامهِ ويقوم على بيت فاعلي الشر وعلى معونة فاعلي الاثم.

٣ واما المصريون فهم اناس لا آلهة وخيلهم جسدٌ لا روح والرب يمدُّ يدهُ فيعثرُ المعين ويسقط المعان ويفنيان كلاهما معًا

٤ لانهُ هكذا قال لي الرب كما يهرُّ فوق فريستهِ الاسد والشبل الذي يدُعى عليهِ جماعةٌ من الرعاة وهو لا يرتاع من صوتهم ولا يتذلل لجمهورهم هكذا ينزل رب الجنود للمحاربة عن جبل صهيون وعن اكمتها.

٥ كطيور مرفة هكذا يحامي رب الجنود عن اورشليم يحامي فينقذ يعفو فينجي

٦ ارجعوا الى الذي ارتد بنو اسرائيل عنهُ متعمقين.

٧ لان في ذلك اليوم يرفضون كل واحد اوثان فضتهِ واوثان ذهبهِ التي صنعتها لكم ايديكم خطيئَةً.

٨ ويسقط اشور بسيف غير رجل وسيف غير انسان ياكله فيهرب من امام السيف ويكون مختاروهُ تحت الجزية.

٩ وصخرهُ من الخوف يزول ومن الراية يرتعب رؤَساؤُهُ يقول الرب الذي لهُ نارٌ في صهيون ولهُ تنُّورٌ في اورشليم

الاصحاح الثاني والثلثون

١ هوذا بالعدل يملك ملكٌ ورؤَساءُ بالحق يترأسون.

٢ ويكون انسانٌ كمخبأ من الريح وستارة من السيل كسواقي ماءٍ في مكانٍ يابس كظل صخرة عظيمة في ارض معيية.

٣ ولا تحسر عيون الناظرين وآذان السامعين تصغى.

٤ وقلوب المتسرعين تفهم علمًا وأَلسنة العييّين تبادر الى التكلم فصيحًا.

٥ ولا يُدعَى اللئيم بعد كريمًا ولا الماكر يقال لهُ نبيلٌ.

٦ لان اللئيم يتكلم باللؤْم وقلبهُ يعمل اثمًا ليصنع نفاقًا ويتكلم على الرب بافتراءٍ ويفرغ نفس الجائع ويقطع شرب العطشان.

٧ والماكر آلاتهُ رديئة هو يتآمر بالخبائث ليهلك البائسين باقوال الكذب حتى في تكلم المسكين بالحق.

٨ واما الكريم فبالكرائمِ يتآمر وهو بالكرائم يقوم

٩ ايتها النساءُ المطمئنات قمنَ اسمعنَ صوتي. ايتها البنات الواثقات اصغينَ لقولي.

١٠ ايامًا على سنة ترتعدنَ ايتها الواثقات لانهُ قد مضى القطاف الاجتناءُ لا ياتي.

١١ ارتجفنَ ايتها المطمئنات ارتعدنَ ايتها الواثقات تجردنَ وتعرينَ وتنطقنَ على الاحقاءٍ.

١٢ لاطمات على الثدي من اجل الحقول المشتهاة ومن اجل الكرمة المثمرة.

١٣ على ارض شعبي يطلع شوك وحسك حتى في كل بيوت الفرح من المدينة المبتهجة.

١٤ لان القصر قد هُدِم. جمهور المدينة قد تُرِك. الاكمة والبرج صارا مغاير الى الابد مرحاً لحمير الوحش مرعىً للقطعان.

١٥ الى ان يُسكَب علينا روحٌ من العلاءِ فتصير البرية بستانًا ويحُسَب البستان وعرًا

١٦ فيسكن في البرية الحق والعدل في البستان يقيم.

١٧ ويكون صنع العدل سلامًا وعمل العدل سكونًا وطمانينةً الى الابد.

١٨ ويسكن شعبي في مسكن السلام وفي مساكن مطمئنة وفي محلات امينة.

١٩ وينزل برٌد بهبوط الوعر والى الحضيض توضع المدينة.

٢٠ طوباكم ايها الزارعون على كل المياه المسرحون ارجل الثور والحمار

الاصحاح الثالث والثلاثون

١ ويلٌ لك ايها المخرب وانت لم تخُرَب وايها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخُرَب وحين تفرغ من النهب ينهبونك.

٢ يا رب تراءَف علينا. اياك انتظرنا. كن عضدهم في الغدوات. خلاصنا ايضاً في وقت الشدة.

٣ من صوت الضجيج هربت الشعوب. من ارتفاعك تبددت الامم.

٤ ويجُنى سلبكم جنى الجراد. كتراكض الجندب يتُراكَض عليهِ.

٥ تعالى الرب لانه ساكنٌ في العلاءِ. ملأَ صهيون حقًّا وعدلًا.

٦ فيكون امان اوقاتك وفرة خلاصٍ وحكمةٍ ومعرفةٍ. مخافةٍ الرب هي كنزهُ

٧ هوذا ابطالهم قد صرخوا خارجاً. رسل السلام يبكون بمرارة.

٨ خلت السكك. باد عابر السبيل. نكث العهد رذل المدن لم يعتد بانسان.

٩ ناحت ذبلت الارض. خجل لبنان وتلف. صار شارون كالبادية. نثر باشان وكرمل

١٠ الان اقوم يقول الرب. الان اصعد الان ارتفع.

١١ تحبلون بحشيش تلدون قشيشاً نفسكم نارٌ تاكلكم.

١٢ وتصير الشعوب وقود كلس اشواكًا مقطوعة تُحَرق بالنار

١٣ اسمعوا ايها البعيدون ما صنعت واعرفوا ايها القريبون بطشي.

١٤ ارتعب في صهيون الخطاة. اخذت الرعدة المنافقين. من منا يسكن في نار آكلة. من منا يسكن في وقائد ابدية.

١٥ السالك بالحق والمتكلم بالاستقامة الراذل مكسب المظالم النافض يديهِ من قبض الرشوة الذي يسد اذنيهِ عن سمع الدماءِ ويغمض عينيهِ عن النظر الى الشر.

١٦ هو في الاعالي يسكن. حصون الصخور ملجأُهُ. يُعطى خبزهُ ومياههُ مأْمونة

١٧ الملك ببهائهِ تنظر عيناك. تريان ارضاً بعيدة.

١٨ قلبك يتذكر الرعب. اين الكاتب اين الجابي اين الذي عد الابراج.

١٩ الشعب الشرس لاترى. الشعب الغامض اللغة عن الادراك العلي بلسان لايفهم.

٢٠ انظر صهيون مدينة اعيادنا. عيناك تريان اورشليم مسكنًا مطمئنًّا خيمة لا تنتقل لا تُقلَع اوتادها الى الابد وشيءٌ من اطنابها لا ينقطع.

٢١ بل هناك الرب العزيز لنا مكان انهار وترع واسعة الشواطىءِ. لا يسير فيها قارب بمقذاف وسفينة عظيمة لا تجتاز فيها.

٢٢ فان الرب قاضينا. الرب شارعنا. الرب ملكنا هو يخلصنا.

٢٣ ارتخت حبالكِ. لا يشددون قاعدة ساريتهم لا ينشرون قلعًا. حينئذٍ قُسِم سلب غنيمة كثيرة. العرج نهبوا نهبًا.

٢٤ ولا يقول ساكن انا مرضت. الشعب الساكن فيها مغفور الاثم

الاصحاح الرابع والثلثون

١ اقتربوا ايها الامم لتسمعوا وايها الشعوب اصغوا. لتسمع الارض وملؤُها. المسكونة وكل نتائجها.

٢ لان للرب سخطًا على كل الامم وحموًّا على كل جيشهم. قد حرمهم دفعهم الى الذبح.

٣ فقتلاهم تُطرَح وجيفهم تصعد نتانتها وتسيل الجبال بدمائهم.

٤ ويفنى كل جند السموات وتلتف السموات كدرج وكل جندها ينتثر كانتثار الورق من الكرمة والسقاط من التينة

٥ لانهُ قد رَوي في السموات سيفي. هوذا على ادوم ينزل وعلى شعبٍ حرمتهُ للدينونة.

٦ للرب سيف قد امتلأَ دمًا اطلى بشحم بدم خراف وتيوس بشحم كلى كباش. لان للرب ذبيحة في بصرة وذبحًا عظيمًا في ارض ادوم.

٧ ويسقط البقر الوحشي معها والعجول مع الثيران وتُروىَ ارضهم من الدم وترابهم من الشحم يُسمَّن.

٨ لان للرب يوم انتقام سنة جزاءٍ من اجل دعوى صهيون

٩ وتتحول انهارها زفتًا وترابها كبريتًا وتصير ارضها زفتًا مشتعلًا.

١٠ ليلًا ونهارًا لا تنطفئُ. الى الابد يصعد دخانها. من دور الى دور تخُرَب. الى ابد الآبدين لا يكون من يجتاز فيها.

١١ ويرثها القوق والقنفذ. والكركي والغراب يسكنان فيها ويمد عليها خيط الخراب ومطمار الخلاءِ.

١٢ اشرافها ليس هناك مَن يدعونهُ للملك وكل رؤَسائها يكونون عدماً.

١٣ ويطلع في قصورها الشوك. القريص والعوسج في حصونها. فتكون مسكنًا للذئَاب ودارًا لبنات النعام.

١٤ وتلاقي وحوش القفر بنات آوى ومعز الوحش يدعو صاحبه. هناك يستقرُّ الليل ويجد لنفسهِ محلًّا.

١٥ هناك تجحر النكازة وتبيض وتفرخ وتربي تحت ظلها. وهناك تجتمع الشواهين بعضها ببعض

١٦ فتشوا في سفر الرب واقرأُوا. واحدة من هذه لا تُفقَد. لا يغادر شيءٌ صاحبهُ لان فمهُ هو قد امر وروحهُ هو جمعها.

١٧ وهو قد القى لها قرعةً ويدهُ قسمتها لها بالخيط. الى الابد ترثها. الى دور فدور تسكن فيها

Read more Explain verse



A service of Logos Bible Software