Loading…

Genesis 2:4–5:1

٤ هذه مبادئُ السموات والارض حين خُلِقت. يوم عمل الرب الاله الارض والسموات

٥ كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض وكل عشب البرية لم ينبت بعد. لان الرب الاله لم يكن قد امطر على الارض. ولا كان انسان ليعمل الارض.

٦ ثم كان ضباب يطلع من الارض ويسقي كل وجه الارض.

٧ وجبل الرب الاله آدم ترابًا من الارض. ونفخ في انفهِ نسمة حياةٍ. فصار آدم نفسًا حية.

٨ وغرس الرب الاله جنةً في عدن شرقًا. ووضع هناك آدم الذي جبلهُ.

٩ وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للاكل. وشجرة الحيوة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر.

١٠ وكان نهرٌ يخرج من عدن ليسقي الجنة. ومن هناك ينقسم فيصير اربعة رؤُوس.

١١ اسم الواحد فيشون. هو المحيط بجميع ارض الحويلة حيث الذهب.

١٢ وذهب تلك الارض جيد. هناك المقل وحجر الجزع.

١٣ واسم النهر الثاني جيحون. هو المحيط بجميع ارض كوش.

١٤ واسم النهر الثالث حدَّاقل. وهو الجاري شرقيَّ اشُّور. والنهر الرابع الفرات

١٥ واخذ الرب الاله آدم ووضعهُ في جنة عدن ليعملها ويحفظها.

١٦ واوصى الرب الاله آدم قائلًا من جميع شجر الجنة تاكل اكلًا.

١٧ واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها. لانك يوم تاكل منها موتًا تموت.

١٨ وقال الرب الاله ليس جيدًا ان يكون آدم وحدهُ. فاصنع لهُ معينًا نظيرهُ.

١٩ وجبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية وكل طيور السماءِ. فاحضرها الى آدم ليرى ماذا يدعوها. وكل ما دعا بهِ آدم ذات نفس حية فهو اسمها.

٢٠ فدعا آدم باسماءٍ جميع البهائِم وطيور السماءِ وجميع حيوانات البرية. واما لنفسهِ فلم يجد معينًا نظيرهُ.

٢١ فاوقع الرب الاله سباتًا على آدم فنام. فاخذ واحدةً من اضلاعهِ وملأَ مكانها لحمًا.

٢٢ وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من آدم امرأَةً واحضرها الى آدم.

٢٣ فقال آدم هذه الان عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تُدعَى امرأَة لانها من امرءٍ أُخِذت.

٢٤ لذلك يترك الرجل اباهُ وامهُ ويلتصق بامرأَتهِ ويكونان جسدًا واحدًا.

٢٥ وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأَتهُ وهما لا يخجلان

الاصحاح الثالث

١ وكانت الحية أَحيَل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله. فقالت للمرأَة أَحقًّا قال اللّٰه لا تاكلا من كل شجر الجنة.

٢ فقالت المرأَة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل.

٣ واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال اللّٰه لا تاكلا منهُ ولا تمسَّاهُ لئَلا تموتا.

٤ فقالت الحية للمرأَة لن تموتا.

٥ بل اللّٰه عالم انهُ يوم تاكلان منهُ تنفتح اعينكما وتكونان كاللّٰه عارفين الخير والشر.

٦ فرأَت المرأَة ان الشجرة جيدة للاكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية للنظر. فاخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضًا معها فاكل.

٧ فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان. فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مآزر

٨ وسمعا صوت الرب الاله ماشيًا في الجنة عند هبوب ريح النهار. فاختبأَ آدم وامرأَتهُ من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة.

٩ فنادى الرب الاله آدم وقال لهُ اين انت.

١٠ فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبأْت.

١١ فقال من اعلمك انك عريان. هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها.

١٢ فقال آدم المرأَة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت.

١٣ فقال الرب الاله للمرأَة ما هذا الذي فعلتِ. فقالت المرأَة الحية غرَّتني فاكلت.

١٤ فقال الرب الاله للحية لانكِ فعلتِ هذا ملعونة انتِ من جميع البهائِم ومن جميع وحوش البرية. على بطنكِ تسعين وترابًا تاكلين كل ايام حياتكِ.

١٥ واضع عداوة بينكِ وبين المرأَة وبين نسلكِ ونسلها. هو يسحق راسكِ وانتِ تسحقين عقبهُ.

١٦ وقال للمرأَة تكثيرًا اكثر اتعاب حبلكِ. بالوجع تلدين اولادًا. والى رجلكِ يكون اشتياقكِ وهو يسود عليكِ.

١٧ وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأَتك واكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلًا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك. بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك.

١٨ وشوكًا وحسكًا تنبت لك وتاكل عشب الحقل.

١٩ بعرق وجهك تاكل خبزُا حتى تعود الى الارض التي أُخذت منها. لانك تراب والى تراب تعود

٢٠ ودعا آدم اسم امرأَتهِ حوَّاءَ لانها ام كل حي.

٢١ وصنع الرب الاله لآدم وامرأَتهِ اقمصة من جلد والبسهما

٢٢ وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفًا الخير والشر. والآن لعلهُ يمد يدهُ وياخذ من شجرة الحياة ايضًا وياكل ويحيا الى الابد.

٢٣ فاخرجهُ الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي أُخِذ منها.

٢٤ فطرد الانسان واقام شرقيَّ جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحيوة

الاصحاح الرابع

١ وعرف آدم حواءَ امرأَتهُ فحبلت وولدت قايين. وقالت اقتنيت رجلًا من عند الرب.

٢ ثم عادت فولدت اخاهُ هابيل. وكان هابيل راعياً للغنم وكان قايين عاملًا في الارض.

٣ وحدث من بعد ايام ان قايين قدم من اثمار الارض قربانًا للرب.

٤ وقدم هابيل ايضاً من ابكار غنمهِ ومن سمانها. فنظر الرب الى هابيل وقربانهِ.

٥ ولكن الى قايين وقربانهِ لم ينظر. فاغتاظ قايين جدًّا وسقط وجههُ.

٦ فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك.

٧ ان احسنت أَفلا رفع. وان لم تحسن فعند الباب خطية رابضة واليك اشتياقها وانت تسود عليها

٨ وكلم قايين هابيل اخاهُ. وحدث اذ كانا في الحقل ان قايين قام على هابيل اخيهِ وقتلهُ.

٩ فقال الرب لقايين اين هابيل اخوك. فقال لا اعلم. أَحارسٌ انا لاخي.

١٠ فقال ماذا فعلت. صوت دم اخيك صارخٌ اليَّ من الارض.

١١ فالان ملعونٌ انت من الارض التي فتحت فاها لتقبل دم اخيك من يدك.

١٢ متى عملت الارض لا تعود تعطيك قوَّتها. تائهًا وهاربًا تكون في الارض.

١٣ فقال قايين للرب ذنبي اعظم من ان يُحتَمل.

١٤ انك قد طردتني اليوم عن وجه الارض ومن وجهك اختفي واكون تائهًا وهاربًا في الارض. فيكون كل من وجدني يقتلني.

١٥ فقال لهُ الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة اضعافٍ يُننقَم منهُ. وجعل الرب لقايين علامةً لكي لا يقتلهُ كل من وجدهُ.

١٦ فخرج قايين من لدن الرب وسكن في ارض نود شرقي عدن

١٧ وعرف قايين امرأَتهُ فحبلت وولدت حنوك. وكان يبني مدينةً. فدعا اسم المدينة كاسم ابنهِ حنوك.

١٨ ووُلد لحنوك عيراد. وعيراد ولد محويائيل. ومحويائيل ولد متوشائيل. ومتوشائيل ولد لامك.

١٩ واتخذ لامك لنفسهِ امرأَتين. اسم الواحدة عادة واسم الاخرى صلّة.

٢٠ فولدت عادة يابال. الذي كان ابًا لساكني الخيام ورعاة المواشي.

٢١ واسم اخيهِ يوبال. الذي كان ابًا لكل ضاربٍ بالعود والمزمار.

٢٢ وصلة ايضًا ولدت توبال قايين الضارب كل آلةٍ من نحاس وحديد. واخت توبال قايين نعمة.

٢٣ وقال لامك لامرأَتيهِ عادة وصلة. اسمعا قولي يا مرأَتي لامك. واصغيا لكلامي. فاني قتلت رجلًا لجرحي. وفتًى لشدخي.

٢٤ انهُ يُنتقَم لقايين سبعة اضعافٍ. واما للامك فسبعةً وسبعين

٢٥ وعرف آدم امرأَتهُ ايضًا. فولدت ابنًا ودعت اسمهُ شيثًا. قائلةً لان اللّٰه قد وضع لي نسلًا آخر عوضًا عن هابيل. لان قايين كان قد قتلهُ.

٢٦ ولشيث ايضًا وُلد ابنٌ فدعا اسمهُ انوش. حينئذٍ ابتُدِئَ ان يُدعَى باسم الرب

الاصحاح الخامس

١ هذا كتاب مواليد آدم. يوم خلق اللّٰه الانسان على شبه اللّٰه عملهُ.

Read more Explain verse



A service of Logos Bible Software