الاصحاح الخامس والعشرون الى ع ١١

١ وعاد ابرهيم فاخذ زوجةً اسمها قطورة.

٢ فولدت لهُ زمران ويقشان ومدان ومديان ويشباق وشوحًا.

٣ وولد يقشان شبا وددان. وكان بنو ددان اشُّوريم ولطوشيم ولأُمّيم.

٤ وبنو مديان عيفة وعفر وحنوك وابيداع وأَلْدَعة. جميع هولاءِ بنو قطورة.

٥ واعطى ابرهيم اسحق كل ما كان لهُ.

٦ واما بنو السراري اللواتي كانت لابرهيم فاعطاهم ابرهيم عطايا وصرفهم عن اسحق ابنهِ شرقًا الى ارض المشرق وهو بعدُ حي

٧ وهذه ايام سني حياة ابرهيم التي عاشها. مئَة وخمس وسبعون سنة.

٨ واسلم ابرهيم روحهُ ومات بشيبة صالحة شيخًا وشبعان ايامًا وانضم الى قومهِ.

٩ ودفنهُ اسحق واسمعيل ابناهُ في مغارة المكفيلة في حقل عفرون بن صوحر الحثي الذي امام ممرا.

١٠ الحقل الذي اشتراهُ ابرهيم من بني حث. هناك دُفن ابرهيم وسارة امرأَتهُ.

١١ وكان بعد موت ابرهيم ان اللّٰه بارك اسحق ابنهُ. وسكن اسحق عند بير لَحَي رُئي

ص ٥٢ من ع ٢١ الى ع ٨١

١٢ وهذه مواليد اسمعيل بن ابرهيم الذي ولدتهُ هاجر المصرية جارية سارة لابرهيم.

١٣ وهذه اسماءُ بني اسمعيل باسمائهم حسب مواليدهم. نبايوت بكر اسمعيل وقيدار وادبئيل ومبسام.

١٤ ومشماع ودومة ومسَّا.

١٥ وحدار وتَيما ويطور ونافيش وقدمة.

١٦ هولاءِ هم بنو اسمعيل وهذه اسماؤُهم بديارهم وحصونهم. اثنا عشر رئيسًا حسب قبائلهم.

١٧ وهذه سنو حيوة اسمعيل. مئَة وسبع وثلثون سنة. واسلم روحهُ ومات وانضم الى قومهِ.

١٨ وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيءُ نحو اشُّور. امام جميع اخوتهِ نزل

ص ٥٢ من ع ٩١ الى ع ٤٣

١٩ وهذه مواليد اسحق بن ابرهيم. ولد ابرهيم اسحق.

٢٠ وكان اسحق ابن اربعين سنة لما اتخذ لنفسهِ زوجةً رفقة بنت بتوئيل الارامي اخت لابان الارامي من فدَّان ارام.

٢١ وصلى اسحق الى الرب لاجل امرأَتهِ لانها كانت عاقرًا. فاستجاب لهُ الرب فحبلت رفقة امرأَتهُ.

٢٢ وتزاحم الولدان في بطنها. فقالت ان كان هكذا فلماذا انا. فمضت لتسأَل الرب.

٢٣ فقال لها الرب في بطنكِ امتان. ومن احشائكِ يفترق شعبان. شعب يقوى على شعب. وكبير يُستعبَد لصغير

٢٤ فلما كملت ايامها لتلد اذا في بطنها توأَمان.

٢٥ فخرج الاول احمر. كلهُ كفروة شعر. فدعوا اسمهُ عيسو.

٢٦ وبعد ذلك خرج اخوهُ ويدهُ قابضة بعقب عيسو فدُعي اسمهُ يعقوب. وكان اسحق ابن ستين سنة لما ولدتهما

٢٧ فكبر الغلامان. وكان عيسو انسانًا يعرف الصيد انسان البرية ويعقوب انسانًا كاملًا يسكن الخيام.

٢٨ فاحب اسحق عيسو لان في فمهِ صيدًا. واما رفقة فكانت تحب يعقوب.

٢٩ وطبخ يعقوب طبيخًا فاتى عيسو من الحقل وهو قد اعيا.

٣٠ فقال عيسو ليعقوب اطعمني من هذا الاحمر لاني قد اعييت. لذلك دُعي اسمهُ ادوم.

٣١ فقال يعقوب بعني اليوم بكوريتك.

٣٢ فقال عيسو ها انا ماضٍ الى الموت. فلماذا لي بكورية.

٣٣ فقال يعقوب احلف لي اليوم. فحلف لهُ. فباع بكوريتهُ ليعقوب.

٣٤ فاعطى يعقوب عيسو خبزًا وطبيخ عدس. فاكل وشرب وقام ومضى. فاحتقر عيسو البكورية